قـــلق الاختبار
Exam Anxiety
لقد تناول الكثير من المختصين والدارسين موضوع قلق الاختبار في مختلف دول العالم لما له من أهمية على نتائج الطلبة وتحديد مستقبلهم في ضوء نتائج المستوى الأكاديمي، وما يترتب عليه من نجاح في السلّم التعليمي أو الالتحاق بالجامعات لا حقا ولقد اعتمدت هذه الدراسات على مدارس علم النفس المعروفة: كالمدرسة المعرفية أو المدرسة السلوكية ، أو مدرسة التحليل النفسي، وغيرها من المدارس، وبطبيعة الحال كانت أغلب نتائج هذه الدراسات متقاربة إن لم تكن متطابقة
وسنتناول في هذا المقال مصطلح قلق الاختبار أو ما يسمى الخوف من الامتحان، وكلاهما مصطلحان رديفان، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو: هل يوجد فرد واحد لا يعاني من قلق أو الخوف من الاختبار مهما كان الموقف الذي يحتاج فيه إجابة من ذلك الفرد ، مع الأخذ بعين الاعتبار قيمة الحافز المترتبة على إجابته؟
بالتأكيد يعاني جميع الأفراد على مختلف شرائحهم من الخوف من الاختبار سواء كان في المجال الأكاديمي أو المهني( مقابلة عمل) أو قياس قدرات أو حتى تحقيق أمني…الخ
وسنتناول في هذا المقال قلق الاختبار في المجال الأكاديمي( المدرسي، والجامعي)
في الحقيقة يشير الأدب التربوي في هذا المجال إلى أن الفرد بحاجة إلى درجة من الخوف( التوتر) الطبيعي حتى ينجز المهمات التي كلف بها، وهذا الوضع الصحي لكل فرد تحت الضغط، ولكن إن زاد هذا التوتر عن حدّه فيمكننا أن نطلق عليه مصطلح الخوف المرضي من الاختبار (Phobia) وهذا ما سنتحدث عنه بشيء من التفصيل في هذا المقال.
وعودة على بدء فقد تناولت معظم الدراسات بل أغلبها قلق الاختبار بدرجة كبيرة جدا من النقل الحرفي والتكرار، وقامت هذه الدراسات بعرض المظاهر التي تصيب الطلبة عند تقديم الاختبار دون التفريق بين مراحل هذا القلق او الشريحة الأكثر تعرضا لهذا الخوف المرضي من الاختبار، وعلى ما تقدم نورد ما يلي:
إن قلق الاختبار يصيب الطلبة بشكل عام بنسب مختلفة ، إلا أن شريحة الطلبة المتفوقين أكاديميا هم أكثر من يعاني من هذا الاضطراب، حيث يصل بهم هذا الخوف إلى درجة الخوف المرضي ) Phobia ( فالطالب الذي ينتمي إلى هذه الشريحة يبحث دائما عن الكمال ولا شيء غير الكمال، وتعتبر خاصية الكمالية من أكثر الخصائص الدالة على المتفوقين أكاديميا فهي صفة ملازمة لهم؛ لما يملكونه من استعداد أكاديمي يجعلهم قادرين على الاستدلال العلمي( الاستنتاج، والاستقراء) دون غيرهم من الطلبة.
وللخوف من الاختبار ثلاث مراحل : ونعني هنا الخوف المرضي الذي يعاني منه الطلبة المتفوقون أكاديميا وهو ما تناولته معظم الدراسات دون تحديد هذه الشريحة من الطلبة، أو ما تعنيه تلك الدراسات ضمنا، لأن القلق بشكله العادي هو سمة سائدة لدى كافة الأفراد عند الاختبار، ولا تكون مظاهره مشابهة للخوف المرضي الذي تفرض مظاهره التدخل البحثي .
مراحل الخوف المرضي من الاختبار) Exam Phobia
مرحلة ما قبل الاختبار: يعاني الطلبة المتفوقين أكاديميا أكثر من غيرهم من هذا الاضطراب بنسب تفوق الطلبة العاديين بأضعاف، حيث تبدو عليهم مظاهره بشكل لا يخفى على أحد ومن هذه المظاهر:
الانعزالية، حيث ينعزل الطبة المتفوقون أكاديميا عن العالم الخارجي وينكبّون على مذاكرة دروسهم بجد وحزم ، ويحاولون التنويع في الأساليب التربوية لفهم واستيعاب ما يدرسون.
ب– اضطرابات النوم ، يعاني الطلبة المتفوقون أكاديميا من قلة النوم واضطرابه؛ وذلك بسبب اقتحام الأفكار المتعلقة بالاختبار على تفكيرهم ، ويصعب عليهم في الوقت نفسه من تجاهلها.
ج– الاضطرابات المعوية( اسهال ، إمساك)، يؤثر الخوف المرضي من الاختبار على العادات الغذائية للطبة المتفوقون أكاديميا، ويزداد ذلك التأثير عند اقتراب فترة الاختبارات، ويفقدون الكثير من أوزانهم.
د– قلة الثقة بالنفس ويظهر ذلك من خلال اعادة قراءة المادة العلمية ( المنهاج الدراسي)عدة مرات، ويشعرون بأنهم لم يتموا قراءة المنهاج واستيعابه.
ه– اضطرابات التغذية حيث يختلف البرنامج الغذائي للطلبة المتفوقين أكاديميا اختلافا كليا عما كان عليه قبل اقتراب موعد الاختبار، فقد يقتصر غذاؤهم على وجبة واحدة يوميا .
مرحلة أثناء تقديم الاختبار:
من أكثر المراحل تأثيرا بنفسية الطلبة المتفوقين أكاديميا هي مرحلة تقديم الاختبار ، حيث تظهر عليهم المظاهر التالية أو بعضها:
خفقان القلب الشديد.
ب– اضطرابات التنفس.
ج– التعرق الجسدي في الوجه واليدين، وصعوبة السيطرة على القلم من شدة التعرق.
د– جفاف الفم والحلق.
د– الغثيان في أغلب الأحيان.
ه– صعوبة التركيز، وقد يفقد التركيز نهائيا ويحتاج لفترة راحة.
و– الشعور بالإرهاق والفتور الجسدي.
ي–العصبية والتوتر، وقد يحدث بعض المشاكل في قاعة الاختبار إذا صدر أي صوت من قبل الطلبة أو المراقب( صوته، وقع خطواته، التفاتاته… الخ).
ك– ضعف الثقة بالنفس، وفي هذه الأثناء يكون الطالب المتفوق أكاديميا أضعف ما يكون تقته بنفسه، وبما يقوم بتقديمه من اجابات يعتبرها غير كافية للنجاح.
ل– الرجفة في اليدين، وقد تمتد إلى الأرجل ومن ثم باقي الجسد.
م– الصداع في حالات أخرى
ن–اضطراب الذاكرة، حيث يسيطر النسيان على ذاكرة الطلبة المتفوقين أكاديميا لبعض الوقت أثناء تأدية الاختبار.
مرحلة ما بعد الاختبار:
يمكننا أن نطلق على هذه المرحلة مرحلة التخيلات السلبية غير المبررة، وذلك اعتمادا على ما يظهره الطلبة المتفوقون أكاديميا من قلق مبالغا فيه. مثل:
أ–قلق من عدم الحصول على درجة النجاح: وفي سابقة ظهرت على التلفاز عند مقابلة أحد الطلبة الذين حصلوا على المركز الأول في الأردن في الثانوية العامة، عندما سأل المذيع الطالبة التي حصلت على المرتبة الأولى على الفرع العلمي: ما كان شعورك قبل ظهور النتيجة؟
أجابت: كنت خائفة جدا من الرسوب.
2-شرود الذهن وعدم التركيز
3-اضطرابات التغذية والنوم.
4-اضطرابات النطق( التلعثم، والتأتأة) وذلك ناشئ عن التفكير المتصل بنتيجة الاختبار.
5-العصبية والتوتر المرتفع ويصل إلى درجة البكاء.
6-إعادة مراجعة الاجابات بشكل فردي وجماعي مما يؤدي إلى ضعف الثقة واختلاط الاجابات ونسيان جوانب كثيرة من الإجابة التي تمت بالفعل.
كيف ينشأ قلق الاختبار؟:
قبل الاجابة عن هذا السؤال لا بد من تعريف قلق الاختبار :
هو عبارة عن مجموعة من المعتقدات التي يدركها الطالب حول انفعالاته كرد فعل عند القيام بالأعمال المدرسية ومواجهة المواقف الامتحانية كالشعور بالتوتر والعصبية الشديدة التي تجعله ينسى ما تعلمه والتفكير فيما يترتب على فشله في الامتحان (Pintrich.2009)
ويتكون قلق الامتحان من عاملين أساسيين:
1-عامل القلق.
2-عامل الانفعال.
وعلى حين يتضمن عامل القلق إدراك الذات، يشير عامل الانفعال إلى الحالة الوجدانية والنفسية المصاحبة والناتجة عن الإثارة التلقائية والتي هي عبارة عن الإحساس بالتوتر والضيق.
ويعود الخوف المرضي من لاختبار لعدة عوامل :
عوامل متعلقة بشخصية الطالب المتفوق أكاديميا :
1-الكمالية: حيث يسعى الطلبة المتفوقون أكاديميا إلى الكمال وتحصيل الدرجة الكاملة، ويصاب بالإحباط جرّاء فقد بعض الدرجات، فنظرته دائما على ما فقد من درجات وليس ما تم تحصيله.
2-أهمية الحافز الذي يترتب عليه تحصيل أعلى الدرجات( كالقبول في الجامعة) وما يمثل ذلك له من تلبية لطموحه ، ويكون بمثابة عامل ضغط على الطالب في الوقت نفسه.
3-تحقيق الذات، حيث يسعى الطلبة المتفوق أكاديميا لتحقيق ذاته من خلال حصوله على أفضل انجاز( المركز الأول ).
4-مركز الضبط الداخلي، حيث يعلم المتفوق أكاديميا بأن أي اخفاق قد يتعرض له يعود بالدرجة الأولى لسوء تنظيمه لوقته وعوامل داخلية في نفسه وليس لعوامل خارجية، فيزيد ذلك من توتره ويدفعه إلى لوم نفسه على تقصيره الذي ليس له وجود في الواقع أصلا.
* وقد يختلق الطالبة المتفوقون أكاديميا الأعذار لتأجيل موعد الاختبار لظنهم بأنهم لم يكملوا دراسة المادة.
عوامل متعلقة ببناء الاختبار:
أ– سهولة الأسئلة، وهذا الواقع يزيد من قلق الطلبة المتفوقين أكاديميا حينما يصادفون اختبارا لا يلبي رغباتهم ولا يتحدى قدراتهم ويساويهم بغيرهم في نتيجته المتوقعة.
ب–ضيق وقت الاختبار، حيث يملك المتفوق أكاديميا قدرة أكثر من غيرهم للإجابة بشكل كامل عن كل سؤال، وقد لا يسعفهم الوقت لذلك.
ج–الأمور الفنية في اخراج ورقة الاختبار( الوضوح، الترتيب، …) مما يربك الطلبة المتفوقين أكاديميا ويشتت تفكيرهم.
د–عدم التقيد بمعايير التقويم ، ويعني ذلك عدم التسلسل بالصعوبة فقد يتفاجأ الطلبة المتفوقون بصعوبة السؤال الأول فيفقدهم ذلك الثقة بأنفسهم. والتقيد بتسلسل الصعوبة في الاختبار هو أحد معايير التقويم التربوي.
عوامل متعلقة ببيئة الاختبار:
أ–عدم مناسبة قاعة الاختبار لتأدية الاختبارات( الضيق، أو وجود صدى كبير للصوت، أو اكتظاظ الطلبة… )
ب–قرب القاعة من المشتتات السمعية و الضوضاء مما يؤدي إلى تشتت سمعي لدى الطلبة.
ج– عدم مناسبة الوضع الفيزيائي للقاعة( ضعف الضوء، التهوية، الحرارة، البرودة… )
د– جنوح الآخرين للغش أثناء تأدية الاختبار
ه–تهاون المراقبين في قاعات الاختبار
عوامل متعلقة بتوقعات الآخرين:
1-المنافسة الشريفة بين الطلبة بشكل عام والطلبة المتفوقين بشكل خاص.
2-توقعات الوالدين المرتفعة، يحاول تحصيل أعلى الدرجات كي يرضي والديه.
3-توقعات المدرسين، يهتم كثيرا بنظرة معلميه ويحاول تحصيل أعلى الدرجات ليكون عند حسن ظنهم.
4-توقعات الأقران
هل يمكن التغلب على الخوف المرضي للاختبار؟
يمكن التغلب على هذا الاضطراب لدى الطلبة العاديين من خلال التدرب على مواقف مشابهة والتقليل من الحصول على الدرجة الكاملة، واطلاعهم على اختبارات سابقة مشابهة… الخ فبطبيعة الحال فإن الطلبة يعرفون قدراتهم أكثر من غيرهم ، فالطالب غير المتفوق أكاديميا يسعى لتقدير الذات ، أما الطالب المتفوق أكاديميا يسعى لتحقيق الذات –أعلى مرتبة في هرم ماسلو للحاجات– ومكافئة النتيجة للجهد الذي بذله،
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الطالب المتفوق أكاديميا لديه استعداد أكاديمي خاص يتمثل –كما اسلفنا سابقا– بالقدرة على الاستدلال العلمي( الاستنتاج، والاستقراء) ولهذا الأمر دور كبير في محافظته على تفوقه، لذا نجد بأن قسم التقويم والاختبارات في وزارة التربية والتعليم بتضمين أسئلة أي اختبار على 5%من الأسئلة الاستنتاجية أو الاستقرائية، لذلك نجد الطالب المتفوق أكاديميا قادرا على الاجابة عن تلك الأسئلة التي تعتبر معضلة للطلبة غير المتفوقين أكاديميا و الذين يمكن أن نطلق عليهم القراؤون كثيرا( بصم) أي الذين يملكون القدرة على الحفظ بشكل كبير، فنرى في نهاية كل اختبار في الثانوية العامة مجموعة من الطلبة الذين يزعمون بوجود أسئلة من خارج المنهاج، وإنما هي أسئلة تكون قابلة للقياس، أو الاستنتاج ،أو الاستقراء على ما تعلموه سابقا ولا يدرك ذلك إلا المتفوقون أكاديميا، لذلك كانت درجة القطع التي يتم اعتمادها للتفوق الأكاديمي لا تقل عن 95% في كل الأحوال للترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي.
مقاييس الكشف عن قلق الاختبار لدى الطلبة:
هناك عدة مقاييس تكشف عن قلق الاختبار لدى الطلبة ، وهي سهلة الاستخدام ، مثل مقياس سارسون.
كون المقياس من (38) عبارة يجب الاجابة عليها جميعها حسب متدرج( ليكرت )الرباعي
م | العبارة | اوافق بشدة | أوافق | لا اوافق | لا اوافق بشدة |
1 | اشعر بالضيق عند كل سؤال يطرحه المعلم علي ليتأكد من استفادتي وتعلّمي للدرس . | ||||
2 | اشعر بالقلق حول ما إذا كنت سأرفّع من صفي الحالي إلى الصف الذي يليه في نهاية العام . | ||||
3 | اشعر بالتوتر إذا ما طلب مني المعلم الوقوف والقراءة بصوت مرتفع . | ||||
4 | عندما يطلب مني المعلم حل بعض المسائل على اللوح فإنني أتمنى بيني وبين نفسي أن يطلب ذلك من غيري وليس مني . | ||||
5 | أثناء نومي احلم كثيرا بالامتحانات . | ||||
6 | تزداد دقات قلبي عندما يقترب موعد الامتحانات . | ||||
7 | اشعر بالقلق الشديد عند استعدادي للنوم نتيجة تفكيري بما سيكون عليه أدائي في الامتحان غداً | ||||
8 | ترتجف يدي التي اكتب بها عندما يطلب من المعلم الكتابة على اللوح أمام طلاب صفي . | ||||
9 | اشعر بالتوتر عند اقتراب موعد الامتحان بدرجة أكثر من زملائي الطلاب . | ||||
10 | عندما أكون في البيت وأفكر في دروس الغد اشعر بالخوف من أنني سوف أعطي إجابات خاطئة . | ||||
11 | إذا تغيبت عن المدرسة نتيجة مرض اشعر بان أدائي للواجبات المدرسية سوف يكون اقل درجة من الطلاب الآخرين . | ||||
12 | عندما أفكر بدروس اليوم التالي اشعر بالقلق بان أدائي في بعض الدروس سوف لا يكون مقبولا . | ||||
13 | اشعر بالغثيان والارتجاف أو الدوار عندما يسأل المعلم سؤالا بهدف تحديد مدى ما تعلمت من الدرس . | ||||
14 | اشعر بالارتباك والتوتر إذا وجه المعلم ألي سؤالا وأجبت عليه إجابة خاطئة . | ||||
15 | اشعر بخوف من كل موقف فيه امتحان . | ||||
16 | اشعر بضيق شديد قبل دخولي الامتحان . | ||||
17 | بعد الانتهاء من الامتحان اشعر بالتوتر حول أدائي في هذا الامتحان . | ||||
18 | اشعر أحيانا أن أدائي في الامتحان الذي قدمته كان سيئا مهما كنت قد درست وتحضرت له . | ||||
19 | اشعر إن يدي التي اكتب بها أثناء الامتحان ترتجف بعض الشيء . | ||||
20 | أخاف من الفشل في أدائي إذا ما علمت إن المعلم سيعطينا امتحانا . | ||||
21 | اشعر أنني أنسى في الامتحان كثيرا من المعلومات التي كنت أتذكرها قبل بدئه . | ||||
22 | أتمنى لو أنني لا اشعر بضيق من الامتحان بهذه الدرجة. | ||||
23 | اشعر بالقلق إذا اخبرني المعلم انه يريد أن يعطينا امتحانا | ||||
24 | اشعر بان أدائي سوف يكون سيئا أثناء الإجابة على الامتحان . | ||||
25 | أخاف أحيانا عندما أكون في طريقي إلى المدرسة أن يعطينا المعلم امتحانا فجائيا . | ||||
26 | اشعر بصداع شديد قبل وأثناء الامتحان . | ||||
27 | خوفي من الرسوب يعيق أدائي وتقدمي في الامتحان . | ||||
28 | اشعر بالقلق الثناء إعلان المعلم كم تبقى من وقت لانتهاء الامتحان . | ||||
29 | اشعر بالخوف أثناء انتظار توزيع أوراق أسئلة الامتحان | ||||
30 | اشعر بالقلق أثناء الامتحان بأن لا يكفي الوقت للإجابة . | ||||
31 | اشعر بالقلق أثناء الانتظار بدخول قاعة الامتحان . | ||||
32 | اشعر بالخوف من المدرسة لأنها تذكرني بالامتحانات . | ||||
33 | اشعر بعدم الارتياح أثناء تحدث الطلاب في الساحة عن امتحان قادم . | ||||
34 | يزداد إفراز العرق في يدي أو وجهي أثناء الامتحان . | ||||
35 | اشعر بالتوتر والارتباك أثناء استعدادي لامتحان يومي . | ||||
36 | غالبا ما اشعر بالقلق أثناء استعدادي للامتحان قبل موعده بيوم . | ||||
37 | اشعر دائما بالتوتر والارتباك عند استعدادي للامتحان النهائي . | ||||
38 | اشعر بالقلق عند استماعي للمعلم وهو يعلن عن مواعيد الامتحانات القادمة . |
طريقة الاجابة على المقياس:
– العلامة الكلية للمقياس تتراوح بين ( 38 ــ 152 ) على اعتبار أن التقدير من ( 1 ) إلى ( 4 )
–أوافق بشدة ( 4 ) درجات ، لا وافق ( 3 ) درجات ، لا أوافق ( 2 ) درجة ، لا أوافق بشدة ( 1 )
التصنيف : 75 فما دون / درجة القلق طبيعية
76 – 104 / درجة القلق متوسطة
اكثر من 105/ درجة القلق مرتفعة وذلك يستدعي المتابعة والعلاج.
وفي نهاية مقالنا نؤكد أنه من الصعوبة بمكان أن ينتهي قلق الاختبار لدى الطلبة غير المتفوقين أكاديميا ولكن يمكن التخفيف من آثاره، ومن نافلة القول أنه لا يمكن أن يزول الخوف المرضي من الاختبار لدى الطلبة المتفوقين أكاديميا أبدا مهما بذلنا من جهد فهو يعتبر –على علّاته– أمر صحي ومتطلب للتفوق الأكاديمي.
يسعى الطلبة المتفوقون أكاديميا إلى الوصول للمهن المقدّرة اجتماعيا ، كمهنة الطب والهندسة والصيدلة..، وهذه التخصصات تتطلب معدلا مرتفعا جدا في الثانوية العامة لذلك نجدهم يضاعفون من دافعيتهم للإنجاز والتي تتمثل ب: المثابرة، هدف يسعى إلى تحقيقه، وطموح.
حتى يلبي رغبته بالالتحاق في تلك المهن و يجد فيها تحقيقا لذاته.