صعوبة القراءة الديسلكسيا بقلم الدكتور يحيي القبالي

صعوبة القراءة الديسلكسيا بقلم الدكتور يحيي القبالي

صعوبة القراءة الديسلكسيا

بقلم الدكتور يحيي القبالي

Dyslexia

تمهيد

تبدأ مرحلة الطفولة المتأخرة من 6 – 12 سنة: إنها مرحلة تعلّم المهارات الحركية، والمهارات اللازمة للقراءة والكتابة والحساب

تعتبر هذه المرحلة بداية وأساس التكيف الاجتماعي والانفعالي للطفل، ومرحلة اتقان المهارات الحركية واللغوية التي اكتسبها في السنوات السابقة في الطفولة المبكرة من عمر 3-5 سنوات وتسمى في علم النفس النمو بالطفولة الهادئة، حيث يكون فيها النمو بطيئا جدا مقارنة بالمرحلة اللاحقة ، وتعد مرحلة الطفولة المتأخرة أنسب المراحل للتطبع الاجتماعي وغرس القيم الاجتماعية والأخلاقية، وتعلّم القراءة والكتابة

تعريف القراءة

لغة: جاء في لسان العرب ( قرأ قراءة و قرآنا) وتعني لغويا الجمع ، فكأن القارئ يجمع الحروف مكونا كلمات ، والكلمات مكونا للجمل ، والجمل مكونا للفقرات ليصير ما قرأه منفردا مجموعا، وهكذا سمي القرآن قرآنا لأنه يجمع آيات الله تعالى وسوره ، وقرأت قرآنا أي جمعته وضممت بعضه إلى بعض

تعريف القراءة اصطلاحا: هي عملية يراد بها إيجاد الصلة بين لغة الكلام والرموز الكتابية، وتتألف لغة الكلام من المعاني والألفاظ التي تؤدي إلى هذه المعاني، ويفهم من هذا أن عناصر القراءة ثلاثة: المعنى الذهني، النّمط الذي يؤديه، الرّمز المكتوب

مهـــارة القـــــراءة

هي عملية معرفّية تقوم على تفكيك وتحليل رموز تسمى حروفا لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك، وهي جزء من الّلغة ، والّلغة هي وسيلة للتواصل والفهم، وتتكون اللّغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس ، والّلغة تتكون من قراءة وكتابة وقواعد ، فالقراءة هي وسيلة استقبال معلومات الكاتب أو المرسل للرسالة واستشعار المعنى ، وهي وسيلة للتثقيف ، وكل هذا يتم عن طريق استرجاع المعلومات المسجّلة في المخ من قبل، من حروف وأرقام ورموز وصور وأشياء أخرى مثل طريقة ( برايل) للمكفوفين، وهناك أنواع أخرى للقراءة غير التي في اللّغة مثل: قراءة النوتات الموسيقية أو الصور التوضيحية والخرائط و مصطلحات علم الحاسوب، وإشارات قيادة السياراتوعليه فإن القراءة هي استرجاع معلومات من أماكن تخزينها

صعوبة القراءه يحيى القبالي1

تطور مفهوم القراءة

لقد كان مفهوم القراءة محصورا في دائرة ضيقة، حدودها الإدراك البصري للرموز المكتوبة ومعرفتها والنطق بها، ثم تغير هذا المفهوم نتيجة للبحوث التربوية وصارت القراءة عملية فكرية عقلية ترمي إلى الفهم ، ثم تطور هذا المفهوم بأن أضيف إليه عنصر آخر، وهو تفاعل القارئ مع النص المقروء تفاعلا يجعله يرضى أو يسخط أو يعجب أو يشتاق أو يحزن ، وأخيرا انتقل مفهوم القراءة إلى استخدام ما يفهمه القارئ وما يستخلصه في مواجهة المشكلات والانتفاع بالمواقف الحيوية

ويبدو من تطور هذه المفاهيم حرص التربية على أن تكون القراءة عملية مثمرة تؤدي وظائف مهمة بالحياة، فأصبح تعليم القراءة يقوم على أربعة أسس

اولا – التعرّف والنطق والفهم

ثانيا – النقد والتفاعل

ثالثا – حل المشكلات

رابعا – التصرّف في المواقف الحيوية على هدي المقروء

أنـــــــواع القــــراءة

تنقسم القراءة من ناحية الممارسة إلى نوعين أساسيين هما: القراءة الصامتة، والقراءة الجهرية، وكل من هذين النوعين ينبغي على القارئ أن يقوم بتفكيك الرموز وفهم المعاني ، إلا أن القراءة الجهريّة تتطلب من القارئ أن يفسّر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة

تتفاوت لغات العلم بعدد حروفها وصعوبة اللفظ أو سهولته، ويلقي ذلك بظلاله على سرعة الأطفال في تعلّم الّلغة، وتعتبر الّلغة العربيّة من أكثر لغات العالم بعدد المفردات؛ لأنها ببساطة لغة الاشتقاقات، فبمجرد مقارنة سريعة بين اللغات المعروفة والأكثر انتشارا في هذا العالم نجد أن الّلغة العربيّة تتصدر القائمة بعدد مفرداتها

عدد الكلمات

اللغة

12302912

العربــــــّية

600000

الانجليزيّة

15000

الفرنسيّة

130000

الروسّية

القراءة في حياة الفرد

تعد القراءة من أكثر الأمور تعقيدا في هذه الحياة ، فنجد مثلا ارتفاعا في نسبة الأميّة رغم توفر التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة، وتعدد وتطور وسائل التعليم، فنجد الفرد الأمي – على سبيل المثال  متشعب المعارف ويتفاعل مع مجتمعه بكل سلاسة وقد لا تغيب عنه أي شاردة أو واردة في مجال السياسة أو الأعمال أو الأنشطة الاجتماعية المختلفة، ولكنه يقف عاجزا مكتوف الأيدي عند أي نص كتابي لا حول له ولا قوة على فك رموزه وقراءته بالرغم من حفظه لكثير من أبيات الشعر والأغنيات وآيات القرآن الكريمالخ

بالرغم من أن هذه النصوص مكتوبة بلغته الأم التي تعلمها طفلا وشابا وربما شيخا

ويعتبر موضوع القراءة من أكثر الموضوعات التي تتضمنها البرامج الدراسية وعادة ما يبدأ الأطفال القراءة في الصف الأول الأساسي أو قبل ذلك، ومن ثم يستمر اعتمادهم على القراءة خلال حياتهم الدراسيّة، ويعتبر الفشل في تعلّم القراءة من أكثر المشكلات شيوعا لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلّم

مشكلة صعوبة القراءة

أو ما يطلق عليه في بعض المراجع ( العسر القرائي)، ويعرّف بأنه اضطراب يحدث لدى الأطفال على الرغم من تلقيهم خبرات تعليمية عادية مث أقرانهم وبنفس الظروف، ويفشلون في اكتساب مهارات اللغة الخاصة بالقراءة والكتابة والتهجئة( الإملاء) مما يتعارض مع قدراتهم العقلية، ومفهوم عسر القراءة من المفاهيم التي يبدو حولها جدل أو عدم وضوح، فالمطلع على الدراسات والأبحاث يجد إجماعا على تحديده في عدم القدرة أو العجز عن القراءة لوجود خلل أو عيب وظيفي

إن الأطفال المصابون بالديسلكسيا( صعوبة القراءة) يعانون من صعوبة تعلّم نوعية مما يجعلهم يتعرضون لطرائق تعليم غير فعّالة

إن الطفل الديسلكسي( المصاب بصعوبة القراءة) يتعلّم ليقرأ، ثم يقرأ ليتعلّم، وعندما يتقن الطالب عمليّة القراءة فإن قدراته وإمكانياته العقلية تؤثر إيجابيا على تنمية مهارات الفهم لديه

تعريف (الديسلكسيا) صعوبة القراءة

تعود جذور هذا المصطلح إلى اللغة اليونانية، ويعني صعوبة في قراءة الكلمات أو اللغة وهي صعوبة تعلّم القراءة ، ويتكون هذا المصطلح من (Dys) ومعناه في اللاتينية القديمة الضعف أو عدم الكفاية، ومن (Lexie) ويعني اللغة اللفظية أو القراءة.

تعريف العسر القرائي( Dyslexia) :

إن مصطلح العسر القرائي ليس من المفاهيم التي يدور حولها جدل أو عدم وضوح ، فالمطلع على الدراسات والأبحاث يجد إجماعا على تحديده في عدم القدرة أو العجز عن القراءة لوجود خلل أو عيب وظيفي.

وهناك عدة تعريفات لعسر القراءة نتناول منها:

تعريف جمعية الديسلكسيا العالمية: إن العسر القرائي هو صعوبة تعلّم خاصة عصبية المنشأ تتميز بمشكلات في دقة وسرعة التعرّف إلى المفردات والتهجئة السيئة وهذه الصعوبات تنشأ في العادة من مشكلة تصيب المكوّن الفونولوجي( الصوتي) للغة، غير متوقعة عند الأفراد إذا قورنت بالقدرات المعرفيّة الأخرى مع توافر وسائل التدريس الفعالة، والنتائج الثانوية لهذه الصعوبات قد تتضمن مشكلات القراءة، والفهم، وقلة الخبرة في مجال القراءة التي تعيق بدورها نمو المفردات والخبرة عند الأفراد.

أسباب الديسلكسيا:

يوجد في الأدب التربوي عدة نظريات هي أقرب إلى الفرضيات في تفسيرها لأسباب العسر القرائي، ومع أن أيا من هذه النظريات لا تفسر وحدها هذا الاضطراب ( الديسلكسيا) إلا أنها معا يمكن أن تلقي مزيدا من الأضواء على الأسباب الكامنة وراءه، حيث أكدت جميع النظريات إلى أن العسر القرائي سببه عضوي ، ومن هذه الفرضيات:

أولا: فرضية الخلل الصوتي/اللغوي: تشكّل هذه الفرضية الإطار التفسيري الأكثر شيوعا للديسلكسيا، وتقرر بعض الدراسات أن الشذوذ في مناطق اللغة حول شق (سلفيوس)، وهو الشق الوحشي الذي يفصل بين فصم المخ الجداري من الأعلى والفصم الصدغي من الأسفل في الدماغ يؤدي إلى فشل في تطوير مهارات الوعي الصوتي في عمر الخامسة، معيقة بذلك تعلّم العلاقة المتبادلة بين الصوت – الصورة، والصورة – والصورة بصفتها أساسا مهما لتعلّم القراءة، وثمة دلائل تشير إلى أن اختلال الوعي الصوتي يستمر باستمرار الحياة، وأن التدرب المبكر للوعي الصوتي للأطفال المعرضين للخطر يساعدهم على الاكتساب النمطي للقراءة، وإن الاختلال في المعالجة الصوتية يكمن وراء فشل ذوي صعوبات القراءة في الاكتساب المناسب لمهارات تعرّف الكلمة.

ثانيا: فرضية خلل المغنطة الخلويّة: تؤكد هذه الفرضية على وجود صعوبات في المعالجة الحسية لكل المثيرات بالنسبة لبعض الأطفال ذوي العسر القرائي، فهم أقل حساسية بالأمواج الضوئية ، ثم إنهم يشبهون غيرهم من ذوي الاضطرابات اللغوية من حيث كونهم يحتاجون وقتا أطول لمعالجة المنبهات الصوتية المتغيرة، وقد تم تشخيص شذوذات في التشريح العصبي في المغنطة الخلويّة للممرات البصرية والسمعية الموصلة للمهاد ( التلاموس) وقد يؤدي الشذوذ في المغنطة الخلوية للمرات البصرية إلى التثبيت البصري الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى صعوبات محددة في القراءة، ويرى آخرون احتمال وجود شذوذ عام في المغنطة الخلويّة الحسيّة يؤدي إلى صعوبات في معظم أنماط المعالجة السريعة، ومهما يكن من أمر فمن المهم أن نلاحظ أن الخلل في المغنطة الخلوية قد يؤدي إلى مشكلات مختلفة في الإدراك الحسي والبصري.

ثالثا: فرضية الخلل المضاعف: اقترحت كل من ( وولف و بوورز) نظرية الخلل المضاعف كمحاولة للتوفيق بين إمكان كون كل من المشكلات الصوتية ومشكلات السرعة في تسمية الرموز البصرية وراء ظهور العسر القرائي لعدم قناعة هاتين الباحثتين بأن الخلل في المعالجة الصوتية وحده يفسر حالات العسر القرائي المختلفة، وتنص الفرضية على أن الخلل الصوتي وخلل السرعة في التسمية يمثلان مصدرين منفصلين للقصور القرائي ولكنهما يمكن أن يظهرا معا ليشكلا محورا ثنائيا وراء القصور ، وبهذا ووفقا للنظرية يمكن تصنيف صعوبات القراءة إلى ثلاثة أنماط فرعية:

1-هم ذوو الخلل الصوتي فقط 2-ذوو الخلل في سرعة التسمية فقط3- ذوو الخلل الصوتي وسرعة التسمية( وهو أقصى حالات القصور القرائي).

رابعا:فرضية الخلل المخيخي: حاول بعض الباحثين أن يميزوا مبدئيا أعراض العسر القرائي من منظور تعليمي يعتمد على فرضية الخلل في الآلية ، وحاولوا التوفيق بين هذه النظرية السلوكية وفرضية الخلل المخيخي العصبيّة، وتنص فرضية الخلل الآلية على أن الأطفال ذوي العسر القرائي يعانون من مشكلات حادة في تعلّم الطلاقة في أيّة مهارة يمكن أن تؤدّي بشكل آلي بنتيجة التمرن الموسع، والفرضية بهذا الشكل تأخذ بالحسبان مشكلات اكتساب المهارات الحركية والمهارات الصوتيّة ومهارات القراءة وسرعة المعالجة غير المعرفية ولكنها لا تتضمن الاشارة إلى أي عنصر عصبي، غير أن الخلل في المهارات الحركية والآلية يشير بقوة إلى المخيخ الذي يعد ساحة الحركة، ويفترض كذلك أنه عن طريق مكوناته المختلفة ذو صلة بآلية المهارات الحركية وضبط التكيف للتّعلم بواسطة مكوناته المختلفة ، وقد وجدت في عقد التسعينات شواهد كافية على صلة المخيخ بمهارات اللغة والقراءة، وعلى هذا فالخلل المخيخي يقدّم واحدا من التفسيرات الوثيقة لمدى من المشكلات التي يعانيها ذوو العسر القرائي.

مظاهر صعوبات القراءة الديسلكسيا:

وتتمثل أعراض الديسلكسيا فيما يلي:

1-الارتباك التوجهي: يجب أن يتعلم الطفل ويدرك الفرق بين يمينه ويساره في عمر خمس سنوات، وتكون لديه القدرة على التمييو بين يمين ويسار الأشخاص الآخرين في عمر سبع سنوات، فإذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التمييز بين الاتجاهات ، سيؤثر هذا على الكثير من المفاهيم الأخرى ومنها :

عدم القدرة على التمييز بين مفهوم أعلى و أسفل.

القمة والارتفاع.

الاتجاهات البوصلية الأساسية( شمال جنوب شرق غرب)

الحفاظ على مكان الشخص عند اللعب.

عدم القدرة على تقليد حركات المعلّم أثناء التدريبات الرياضية.

إن هناك ثمانية من بين عشرة أطفال يعانون من مشكلة الديسلكسيا لديهم مشكلة الارتباط التوجيهي، كما تعتبر مشكلة الارتباط التوجيهي سببا لقيام الطفل بقلب الحروف والكلمات والجمل الكاملة أو الأعداد، ويطلق العلماء على هذه المشكلة كتابة المرآة.

وتتلخص أعراض مشكلة الارتباك التوجيهي في النقاط التالية:

يعكس الحروف مثل (d.b) أو الأرقام 9، 6 عند الكتابة والقراءة.

قلب الحرف كتابة وقراءة.

عكس الكلمات كتابة ولفظا مثل: شرب، يقأها أو يكتبها برش.

يعكس الأرقام كتابة وقراءة.

2-مشكلات في الترتيب.

وتعرف مشكلة الديسلكسيا بصعوبة التسلسل، أي إدراك الشيء في ترتيب معيّن والقدرة على تذّكر هذا الترتيب، وهذا سيؤثر على قدرتهم على القراءة أو التهجّي بطريقة صحيحة.

وبالطبع تتكون كل كلمة من حروف بترتيب معين، ولكي يستطيع الطفل قراءتها أو كتابتها عليه أن يدرك ويتذكّر تلك الحروف في ترتيبها الصحيح، كما يجب أن يعلم ترتيب الكلمات نفسها داخل الجملة والسؤال.

3-صعوبات مع الكلمات البسيطة:

هناك تعليقات كثيرة من أولياء أمور يعاني أطفالهم من صعوبة في القراءة ومنها: لديه لا مبالاة شديدة ، يمكنه قراءة أكبر وأصعب الكلمات لكنه يخطئ في أبسط الكلمات، ومن المعروف أن الشخص الذي يعاني من صعوبة في القراءة يخطئ في الكلمات الكبيرة الصعبة، لكن ما يزيد المشكلة صعوبة في الوقت نفسه هو الخطأ في أبسط الكلمات مثل: إلى، من، هو

4-قراءة الكلمات بشكل غريب:

قراءة الكلمة بشكل غريب بغض النظر عما إذا كانت تعطي معنى أم لا .

لقد ربط البحث العلمي بين النمو غير الطبيعي في لغة التحدّث وصعوبات التعلّم مثل مشكلة الديسلكسيا ، ففي معظم الحلات يجب أن يكون الطفل قادرا على فهم الكلمات أو التعليقات البسيطة عند وصوله لعمر تسعة أشهر، وبعد حوالي عام يجب أن يبدأ في نطق أولى كلماته، وفي سن العامين يجب أن يكون لديه حصيلة كلمات تصل إلى 200 كلمة، ويستخدم جملا تتكون من كلمتين بسيطتين مثل ( أشرب حليب).

وفي عمر الثلاث سنوات يجب أن تكون حصيلة كلماته قد وصلت إلى 900 كلمة ويكون قادرا على قول جمل تامّة بدون حذف كلمات,

وفي عمر الأربع سنوات يجب أن يكون قادرا تماما على التدّث بالرغم من وجود بعض الأخطاء النحوية.

5-صعوبة في الكتابة:

من المؤكد منطقيا أن الطفل الذي يقع في أخطاء القراءة لا بد أن يقع لاحقا بأخطاء الكتابة. وهذه المشكلة يطلق عليها ( الديسغرافيا) أي صعوبة الكتابة.

ويمكن تلخيص مظاهر وأعراض الديسلكسيا كالآتي:

1-صعوبة تعلّم حروف الهجاء.

2-الفشل الدائم في تعلم القراءة والكتابة والحساب.

3-استبدال بعض الحروف في الكلمة بحروف شبيهة.

4-اضافة بعض الحروف إلى الكلمة.

5-حذف بعض الحروف من الكلمة.

6-التبديل بين الأرقام أو عكسها.

7-صعوبة تحديد الاتجاه يمينا أو شمالا ، أعلى ، أسفل، شرق، غرب، شمال، جنوب.

8-صعوبة تذكر ايام الأسبوع أو الأشهر أو أرقام الهواتف، وجداول الضرب.

9-صعوبة التقاط الكرة أو ربط الحذاء.

10-صعوبة اتباع التعليمات.

11-صعوبة فهم النص القرائي.

12-صعوبة تتبع الكلمات أثناء القراءة.

13-صعوبة فهم دور أدوات الترقيم.

المرجع: قبالي، يحيى( 2015م) صعوبة القراءة( الديسلكسيا) ، دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن.

انضم إلينا على صفحة فيسبوك

 

 

You May Also Like