معلمي بين اليوم و الامس حلمي الذي أرغب به
بقلم د. ماجد الرضاونة
نتباكى على أجيال مضت ونتباكى على جيل نحن سبب هدمة ! …..أين انت ايها المعلم !…..أين انت يا صاحب الرسالة!…… أين انت يا حامل قناديل المعرفة؟
لم أعلم أنهم يهاجمونك لم أعلم أنهم يقيدونك انتابني هذا الصباح شعور غريب تذكرت فيه مدير مدرستي وكم كنت متأهبا وخائفا ليس مما رأيته بل من تقديري وحبي واخلاصي الى معلمي الذي غادرت روحة الى باريها
أين انت يا معلم الامس… وأين انت يا معلم اليوم….. وأين أنت وقيمك … أين انت وحرصك….. أين انت وابوتك؟
لم يعد المعلم معلما ولم يعد الطالب طالبا بل لم تعد الحياة حياه يا ترى ما سبب ذلك نحن ام هم؟!
لم أعد أشعر بحنية معلمي لم أعد ادرك قيمة مدرستي لم أعد اشعر بأبوة معلمي ماذا فعلوا بك !!!!!
ايها الطالب لا تغرنك الحياة ولا يغرنك الكبرياء فانت أنت طالبي وانت أنت ابني دعهم لا يغيرونك دعهم لا يجردونك من قيمك واخلاقك فمعلمك هو والدك وقيمه من قيمك
إنهض به قدم له التقدير فهو بحاجة الى حبك ودعمك لأنه سندك
وأنت يا معلمي عد كما أنت عد الى عنفوانك انهض…. انهض
فأنت صاحب رسالة….. وأنت قائد التغير… وأنت مخرج الاجيال …. وأنت صانع القيم …. إجتهد وإن غدرتك الايام فانت معلمي… وأنت صانع نهضتي… كم أحبك وكم أحب رقيك وعطاؤك
أريد معلمي الامس… وأريد معلمي الباني … وأريد معلمي القدوة…. أريد يا سادة أريد المعلم الانسان معلمي بين اليوم و الامس حلمي الذي أرغب به
إقرأ المزيد لمقالات التربويون العرب