الحوار سبيلنا للاصلاح بقلم د. ماجد الرضاونة

الحوار سبيلنا للاصلاح د ماجد الرضاونة

الحوار سبيلنا للاصلاح

بقلم دماجد الرضاونة

حمدنا الله عز وجل على دخولنا في المئوية الثانية وحمدنا الله عزوجل على ما أنجز لدولتنا الحبيبة من إصلاحات وتوجهات وافكار ومنظومات سياسية…. وغيرها

كلها من أجلك يا وطني

ما أثارني مهارات القرن الحادي والعشرين ….. ما أثارني غياب الحوار في مئويتنا الثانية

نجد اقلاما تتطاير …. وكاسات تتبعثر ولكمات تتدحرج

نجد أن الغوغاء والمصالح تطغى على حوارتنا رغم الامكانات ورغم العمل ما زلنا بعيدين عن الحوار

فهل اعددنا للحوار بشكل جاد هل بدأ الحوار من بيوتنا الى مدارسنا الى جامعاتنا الى اعمالنا بطرق سليمة 

لا بد من الحب ولا بد من التفاهم ولا بد من الحوار الناظم سر سعادتنا في حوارنا لا بد من العودة الى الخطاب السليم لا بد من تجديد ذلك الخطاب سواء كان خطابا أسري أم ديني أم سياسي

أيعجبكم يا سادة ما نشاهده اليوم في حياتنا من مشادات كلامية ومن تراشقات بالحجارة في شوارعنا ومن ضربات وملاكمات في مجالسنا عفوا لا أقصد مجالس النواب ….. لم أقل يا سادة بل هم من يعلموننا الحوار وطرقة

الحياة تسير بسرعة ولكن دون استجابة فسرعه الحياة لم تلبي الحاجات

فهل تفكرنا في عقولنا ؟ وهل عقولنا لم تستطع مواجهة التجديد ؟ وهل رفض التجديد يساهم في تقليص الحوار؟

لا بد من العودة الى الحوار كمنهج للإصلاح ووسيلة للتربية لأنه نقطة للالتقاء لا نقطة للانتقاد لابد من تواضعنا في حوارنا لأنه يعكس حسن أخلاقنا لابد من الابتعاد عن الضغينة لا بد من اسعاد الغير لا إقصائه

فهل يأتي الحوار يا سادة في ليلة وضحاها ام سيهلكنا الظن سؤال برسم الاجابة

إقرأ المزيد لمقالات التربويون العرب

You May Also Like