البيئة التعليمّية الآمـنة بقلم الدكتور يحيي القبالي

البيئة التعليمّية الآمـنة بقلم الدكتور يحيي القبالي

البيئة التعليمّية الآمـنة

بقلم الدكتور يحيي القبالي

إن من المؤثرات التي دفعت المهتمين بالعملية التعلمية التعليمية بالبحث عن بيئة تعليمية آمنة ولفت الانتباه إلى أهميتها الكبيرة في تعلم الطلبة ونمائهم هو انتشار ظاهرة العنف في المدارس ونفور كثير من الطلبة من المدرسة، بالإضافة إلى الاتجاهات الحديثة في التّعلم والّنماء التي عبرّت عنها أبحاث الدماغ والعلوم المعرفيّة، وإخفاق الجهود التي بذلت وما زالت لإصلاح التعليم المدرسي

فانتشار ظاهرة العنف في المدارس جعل منها أماكن غير آمنة لا يرغب كثير من الطلبة الذهاب إليها، وكشف في الوقت نفسه عن تقصير المدارس أو إخفاقها في تحقيق التعلّم والنماء الاجتماعي ، أو تكوين اتجاهات إيجابية متينة عند الطلبة، وهو هدف نبيل لا تستطيع المدارس أن تخلي مسؤوليتها عنه أو التخلي عن دورها المتمّيز فيه، ولأن نواتج التعلم الاجتماعي (الانفعالي) كالتعاطف مع الآخرين ومراعاة شعورهم والتواصل معهم وتقّبل أفكارهم والتعاون وتحمّل المسؤولية والسيطرة على العواطف، وحل الخصومات والاختلاف في الرأي وما إلى ذلك لا يمكن تعلّمها اجمالا تعلّما فعّالا بأساليب الّتعلم المباشر وإنما معايشتها في الصفوف والمدارس، فقد توجّه الاهتمام نحو البيئات التعليمية الصفّية والمدرسيّة السائدة، ونحو إعادة تصميمها مما يجعل منها بيئات تعلمّية ايجابية مواتية للتّعلم الاجتماعي (الانفعالي) المرغوب فيه

ويلاحظ المتتبع للبحث التربوي في مجال تحسين عملية التّعلم والّتعليم في المدرسة في العقود الماضية، أن ثمة اهتماما متزايدا من جانب كثير من الباحثين في البيئات التي يجري فيها تعلّم الطلبة ويتم فيها تنشئتهم الاجتماعية والثقافية، ويتحقق فيها نماؤهم، سواء كانت هذه البيئات صفيّة أم مدرسيّة أم بيتيّة

وقد يتساءل المرء ويحق له أن يتساءل عن موجبات هذا الاهتمام المتزايد بالبيئات التعلّمية، ويمكن كمحاولة أوليّة للإجابة عن هذا التساؤل القول: أن تعلّم الطلبة في المجالين المعرفي والانفعالي مرتبط ارتباطا قويا بخصائص البيئات التعليمّية التي يحدث فيها تعلّمهم ، بمعنى آخر فإن نوعية البيئة التعليمية التي يحدث فيها الّتعلم تؤثر تأثيرا قويّا في النواتج التعليميّة المعرفية والانفعالّية التي يحققها الطّلبة، مثلما تؤثر في إنمائهم؛ فالبيئة التعلمّية متنبأ قوي بتعلّم الطّلبة ونمائهم

وبسبب القوة التنبؤيّة للبيئة التعليمّية، ذهب بعض الباحثين التربويين إلى اعتبار البيئة التعليمّية : الصفيّة والمدرسيّة هدفا بحد ذاته أي تابعا لا متغيرا مستقلا، وراحوا يبحثون عن ضرورة تصميم بيئات إيجابية لإصلاح التعليم المدرسي، ويفيضون في القول بخصائص وسمات البيئات التعليمية الإيجابية، وفي الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للاستقلال بالبيئات التعليمية السائدة في المدارس – وهي من وجهة نظرهم بيئات غير مرضّية  إلى بيئات تعليميّة إيجابية

وأما الجهود التي بذلت لإصلاح التعليم المدرسي أو إعادة بنيته فقد استندت على بحوث ما يسمى بالتّعلم الفعّال والمدرسة الفعّالة ، وفيما يتعلق بالتعلم الفعّال ركّزت الجهود الإصلاحية على سلوك المعلمين والعمليات الصغيرة التي ترتبط ارتباطا قويا بتحصيل الطلبة ، أو التي تميّز بين المعلمين الفعّالين وغير الفعّالين كتوقعات نتائج المعلمين الايجابية واستخدامهم التغذية الراجعة والزمن الفعلي الذي يشغل فيه الّطلبة في التعلم، أي أنها بعبارة أخرى ركّزت على المعلّم وأغفلت الاهتمام بالبيئة التعليمّية الصفية

وأما الجهود الإصلاحية التي توجهت نحو تحويل المدرسة إلى مدرسة فعّالة، فقد اهتمت بالقيادة التربوية في المدرسة ودورها في توضيح مهّمة المدرسة وأهدافها، وبإشراك المعلمين في صنع القرارات المدرسّية ومحاسبتهم وبتقوية الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي وبتعزيز الزمالة بين المعلمين والعمل الجماعي بينهم وبتطويرهم المهني. ومع ذلك بقيت المدارس عموما تتسم بالعنف وظل كثير من الطلبة يعيشون على هامش الحياة المدرسيّة لا يشعرون أن المدرسة تستجيب لحاجاتهم أو تعتّرف بخلفياتهم أو تقر باختلاف إدراكهم الاجتماعي

وتؤكد النظرة الجديدة للّتعلم أنّ التّعلم عملية يتم فيها البحث عن المعنى أو توليد المعنى انطلاقا من الخبرة السابقة واستنادا إليها، وفي هذه العملية يتم التوفيق بين الخبرة السابقة وبين المعلومات التي يسعى الفرد إلى فهمها أو تمثلها، ويتجلى التوفيق الناجح في إعادة تنظيم الخبرة السابقة كما يظهر في تطوير البنى المعرفّية لديه إما توسعا وتفصيلا للبنى المعرفية السابقة وإما تغييرا لها ، ولكن هذا التوافق لا يستطيع أن يقوم في الفرد المتعّلم بذاته في عزلة عن الآخرين ، ولا بد للفرد المتعلّم من أن يتفاعل مع الآخرين، سواء كانوا معلمين أو أقرانا، فيحاورهم ويحاججهم ويشاركهم في المعاني التي ولّدوها، مما يؤدي إلى تصويب المعنى الذي ولّده وصقله، على أن يتم ذلك كله في جو تحترم فيه الأفكار ويستمع إليها دون استخفاف ، ويشجع فيه طرح الأفكار الجديدة ومناقشتها ومحاكمتها من غير خشية في الوقوع في الخطأ

وكما يتأثر التعلّم بالعوامل الاجتماعية والعاطفية التي تكشف المواقف التعليمّية يتأثر النماء أيضا بهذه العوامل ، فالنماء هو حصيلة التفاعل بين الخبرات الثقافية داخل المدرسة وخارجها والعمليات الاجتماعية التي يتعرّض لها الفرد أو ينغمس فيها، والجهد الذي يبذله والدافعية التي يقبل عليها في تعلّمه، والشروط التي تعزز مرونته في الاستجابة للمواقف التي من شأنها إحباطه وسلب قدرته وإفقاده السيطرة عليها ، فالنماء بهذا المعنى لا ينفصل عن التّعلم، فالنماء عملية دينامية متحركة تتجلى ديناميتها وحركتها في ما يستطيع الفرد أن يعمله في المواقف الجديدة عليه

وهذا يقودنا إلى القول: إن الاهتمام المتزايد بالبيئات التعليميّة له ما يسوّغه ، فالبيئات التعليمّية ( الصفيّة والمدرسيّة) وتلك التي توفرها وسائل وأدوات الاتصال الحديثة تؤثر إلى حد كبير جدا في تعلم الّطلبة ومن ثم نمائهم ومن ثم الأدوار الاجتماعية التي يستطيعون تأديتها في المستقبل

نحو بيئة تعلمية إيجابية( صفية ومدرسية)

مهما تكن حقيقة البيئات التعليمّية السائدة فإنها تظل بعيدة نوعا ما عما نتصوره وعلى ذلك يبرز سؤال مشروع : كيف نطّور البيئات التعليمّية السائدة في المدارس لتصير أقل سلبية أو أكثر إيجابية؟

ولا يختلف اثنان على أن تطوير البيئات التعليمية الصفية والمدرسية مسألة في غاية التعقيد، وتتطلب جهدا متواصلا وطويلا ؛ نظرا للصعوبات والثغرات التي تكتنف عملية التطوير هذه ، وعلى أي حال فإن أية محاولة للتطوير لا بد من أن تأخذ الأمور التالية بعين الاهتمام

 اولا – إن التطوير الناجح للبيئات التعليميّة يجب أن ينطلق من احساس المدرسة بالحاجة إليه واقتناعها بضرورته، وأن يقوم على جهودها الذاتية

ثانيا – إن التطوير الناجح للبيئة التعليميّة المدرسية يتطلب قيادة تربوية فعّالة وبدون هذه القيادة لا يتوقع أن يتم أي تطوير ذي معنى أو أهمية

ثالثا – إن صعوبة تطوير البيئات التعليمّية في المدارس مردها في المقام الأول إلى أنها عملية تنطوي على تغيير الإدراكات والمعتقدات

رابعا – وأخيرا فإن تطوير البيئة التعليمّية الصفّية و المدرسّية يتطلب برامج للتطوير المهني للمعلمين والايرادات المدرسية

الصفات التي تميز البيئة التعلمية الإيجابية( الصفيّة والمدرسيّة)

عند الحديث عن البيئة التعليمّية الايجابية فنحن في الوقت نفسه نتحدث عن البيئة التعليمّية الأمنة، فهما وجهان لعملة واحدة، و يجب أن نعترف بداية بأنه لا توجد هناك بيئة تعليميّة إيجابية واحدة ، بل ثمة تنوع ومع هذا التنوع فإن جميع البيئات التعليمية الإيجابية لا بد أن تستوفي جملة خصائص مشتركة حتى تكون بحق إيجابية

وثاني هذه الأمور أن أيّة بيئة تعليمّية يجب أن تقوم في ضوء تسهيلها لتعلّم الطلبة ونمائهم، لا في مجال التعلّم الأكاديمي فحسب ، بل أيضا في مجال التعلّم الاجتماعي( الانفعالي) الذي لا يقل أهمّية عن المجال الأكاديمي، وثالث هذه الأمور، أن البيئة التعليمّية الإيجابية يجب أن تكون بيئة تصان فيها حقوق الطلبة وتتيح تنميها و ترسيخها

صفات البيئة التعليمية الصفيّة الايجابية( الآمنة)

اولا – يجب أن تكون البيئة الماديّة للصف مريحة جذّابة مجهّزة بالمصادر والمواد والأدوات التعليمّية اللازمة، ومنظّمة على نحو يتيح للطلبة فرص التعلّم الفردي والتعلّم ضمن مجموعات، ويسهّل لهم انجاز المهمات التعليمّية المختلفة التي يختارونها أو يوجّهون إليها

ثانيا – يجب ألا يشعر الطلبة فيها بالخوف أو القلق أو التهديد ، فلا يسمع من معلّمه وزملائه ما يجرح شعوره ، أو يخدش كرامته أو يعرّض ذاته للخطر أو التجريح إن وقع في خطأ في الاجابة أو لم يوفق في انجاز مهمّة كلّف فيها، ولا يتهّيب من إبداء وجهة نظره وسماع صوته حتى وإن أدرك أن رأيه يختلف عن رأي زملائه أو معلّمه، وفي مثل هذا الجو الآمن تنمو ثقة الطالب في زملائه وتعّزز نظرته إلى نفسه على أنها ذاتية متمّيزة فاعلة تستحق التقدير والاحترام

ثالثا – يجب أن تكون بيئة ترعى الطالب وتحرص على تعلّمه ونمائه إن أبدى مهتم بتعلّمه حريص على نجاحه راغب في مساعدة نفسه في التقّدم في تعلّمه وعازم عليه، وإذا ظهر زملاء الطالب أيضا أنّهم يهتمون بتعلّمه ويسعون لنجاحه ويقلقون لتعثره في تعلّمه، ويرغبون أحيانا في مساعدته بالأساليب والوسائل التي يختارها

رابعا – ولا بد لأية بيئة تعليمّية إيجابية من أن تستحّث كل طالب على بذل كل جهد مستطاع في التعلّم. وتتميز البيئة التعليمّية الإيجابية من هذه الناحية بانشغال الطّلبة في التّعلم وانهماكهم فيه وصبرهم عليه، فترى الطلبة يبذلون أقصى طاقاتهم لا يحبطون إذا ما واجهتهم عثرة ما، بل يستمرون في المحاولة وبذل الجهد حتى يتغّلبوا على عثراتهم

خامسا – ومن سمات البيئة التعليمّية الصفيّة الإيجابية: التشاركية ، ويقصد بذلك : أن عملية التعلّم فيها عمليّة تشاركيّة يسهم فيها المعلمون والّطلبة، ويكون دور المعلّم فيها دور رفيق المتعلّم وليس دور معطي المعلومات ، وتتفق هذه السّمة مع النظريّة البنائية الاجتماعية للتعلم التي ترى: أن التعلّم عملية اجتماعية يتم فيها توليد المعنى من المعاني الفرديّة التي يكوّنها المتعلمون في محاولاتهم فهم الخبرات الجديدة التي يتعرضون لها

سادسا – ومن صفات البيئة التعليمّية الصفيّة الإيجابية أيضا : أنها تقوم على الضبط أو التيسير الذاتي، ويعني ذلك أن الطّلبة في هذه البيئة يتعلمون أن يضبطوا سلوكهم وتصرفاتهم على نحو يسهّل تعلمهم ونماءهم وبوصفهم يشكّلون مجتمعا تعليميا ، فهم يتعلمون أن يقيّموا سلوكهم والنتائج التي تترتب عليه مثلما يتعلمون أن يتحّملوا مسؤولية هذا السلوك سواء أكان أكاديميا أم اجتماعيا، الأمر الذي يؤدي بهم إلى تنمّية وعيهم الفوقي وزيادة تقديرهم لذواتهم

صفات البيئة التعليمية المدرسّية الايجابية( الآمنة)

لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل لبيئة الصفيّة عن البيئة المدرسيّة فكما أن هناك خصائص للبيئة الصفية الآمنة هناك أيضا خصائص للبيئة المدرسية الآمنة، ومن هذه الخصائص

اولا – لعل أهم صفة تميز البيئة التعليمّية المدرسيّة الإيجابية بجلاء ما تركّز عليه رسالتها وما تسعى إلى انجازه وما تهتم به وتقدّره أو تجهله، فيكون للعاملين فيها من إداريين ومعلمين ولطلبتها ولمجتمعها المحلي توقعات واضحة عن الأدوار التي عليهم تأديتها والجهود التي يجب أن يبذلونها وأنواع السلوك التي تستحسنها المدرسة وتلك التي تستقبحها

ثانيا – ومن صفات البيئة المدرسيّة الإيجابية: أن صنع القرار فيها يتم بالمشاركة ولا ينفرد به مدير المدرسة أو مالكها، ويلاحظ الدارس للبيئات المدرسيّة أن كثيرا منها يتصف بالتراتبية والبيروقراطية ، إذ تركّز السلطة والقوة في مدير المدرسة ، وتحدد مهمات العاملين فيها وطرق تنفيذهم لها على نحو صارم، واستنادا إلى التشريعات المدرسيّة، ويقوم مدير المدرسة بمراقبة أداء المعلمين فيها لمهماتهم ومحاسبتهم في ضوء قواعد الثواب والعقاب التي تتضمنها التشريعات المدرسية

ثالثا – ومن الصفات الإيجابية التي تتصف به البيئة المدرسيّة الإيجابية ، سيادة روح الزمالة بين المعلمين واتجاهاتهم نحو التطوير المهني ، ومن الملاحظ أن روح الزمالة بين المعلمين في كثير من المدارس ضعيفة، فقلما يلتقي المعلمونبدوافع شخصّيةو وحتى الذين يعلّمون نفس الموضوع لصف واحد أو لصفوف متقاربة في مجموعات صغيرة أو كبيرة ليتبادلوا خبراتهم التعليميّة وليتحاوروا في تحسين تعليمهم وتعلّم طلبتهم وليتناقشوا في الصعوبات التي تواجههم

رابعا – وتتصف البيئة التعليميّة المدرسية بإيجابية التفاعل بين الطلبة أنفسهم وبينهم وبين معلميهم داخل الفصول وخارجها

خامسا – كما تتصف البيئة التعليمّية المدرسّية الإيجابية بالانفتاح على المجتمع المحلي باعتباره شريكا في تحقيق رسالة المدرسة وأهدافها، فالانفتاح على المجتمع المحلي يكسب المدرسة تأييدا للمضي في إجراءاتها وأنشطتها التي من خلالها تجسّد رسالتها مما يشكّل قوّة أخلاقية تضغط على الطلبة للالتزام برسالة المدرسة واحترام قواعد العمل والسلوك فيها، ومن ناحية أخرى يوفر هذا الانفتاح مصادر وخبرات تربوية غنيّة تستطيع المدرسة استثمارها في إغناء بيئتها على نحو ينعكس إيجابيا على تعلّم الطلبة ونمائهم وعلى التطوير المهني للمعلمين، فيمكن للمدرسة مثلا: استثمار المصادر التربوية في المجتمع المحلي في التّعليم الصفي، والنشاطات اللاصفيّة وإرشاد الطلبة اجتماعيا ومهنيا، ثم هناك التدريب وإغناء المدرسة بالمواد والأجهزة والكتب والاحتفالات والندوات المدرسية والتّعلم عن طريق خدمة المجتمع

إن البيئة التعليمّية الآمنة سواء الصفيّة أو المدرسيّة لا يمكن أن تتشكل كما نصبو ونتمنى بعيد عن سلطة الحكومات ونعني هنا وزارة التربية والتعليم والتي تعمل كمظلة للعملية التعلمّية التعليميّة والتي أنيط بها تنشيط وتعديل الممارسات التعليمّية للطلبة وبناء بيئة تعليمّية آمنة لغايات تطوير فعاليات ومشاركات تخلق التسامح والاحترام والتعاون والانهماك والرضا واستخدام مهارات التعليم الفعال وبذل المزيد من الجهود الوطنية الحتمّية في صيانة حقوق التعليم ومعالجة المشكلات السلوكية والتسرب ومشكلات التحصيل والتكيف المدرسي والعنف بين الطلبة ، تكافؤ الفرص وتحسين شبكة العلاقات المدرسية بين الإدارة والمعلمين والطلبة والمجتمع المحلي فيما بينها وضمن الفئة الواحدة، والاهتمام بالمدرسة من الناحية الجمالية والأمنيّة بحيث تتحقق الأجواء المريحة التي يشعر فيها كل من الطالب والمعلم والمدير وولي الأمر بالطمأنينة، ويرى فيها أنه يجد نفسه ويحقق ذاته، وتحفّزه على الإبداع والريادة ، وكذلك تمكين المدرسة من تطوير مصادرها البشريّة والمادية ورفدها بالتجهيزات التعليمّية الحديثة بحيث تتعامل مع القضايا المعاصرة وتواكب التطوير والحداثة.

*المرجع: قبالي، يحيى ، 2003م، دار الطريق للنشر والتوزيع، عمّن ، الأردن

انضم إلينا على صفحة فيسبوك

You May Also Like