استراتيجية التخيل بقلم د. ماجد الرضاونة

استراتيجية التخيل

شهد العالم اليوم تطورا كبيرا في كافة ميادين الحياة والعلم لمواكبة تطورات القرن الحادي و العشرين وقد شمل هذا التطور الهائل على العديد من استراتيجيات التدريس ومن بينها التخيل حتى ان البعض تسأل هل التخيل استراتيجية نمارسها في مدارسنا …..وهل لها فائدة وابداع وهل ….وهل

نعم أيها السادة /والسيدات لقد وهبنا الله كنزا ثمينا ووهبنا عقلا مفكرا لاكتشاف ابداعاته ونواميس خلقة وهبنا عقلا ليكون لنا عونا في الالهام والابداع والتخيل ومن تلك النعم ما ابدع به طلبة العلم من ابداع وتصميم لاستراتيجيات حديثة منها استراتيجية التخيل

ولكن قبل ذلك ماهي استراتيجية التخيل

تعددت التعريفات الخاصة باستراتيجية التخيل وابدع الأساتذة في تعريفاتهم التي ركزت على مرتكزات كثر منها الاسترخاء و الوعي الجسمي و الحسي ومن ثم ممارسة التخيل فالتعبير عنه باللفظ او الكتابة أو الرسم حتي يصل الي التأمل بتلك التخيلات الداخلية وكيفية استثمارها في حياته و حتى ان البعض ابدع في تعريفه حتى عرفه بانه سيناريو تعلمي لرحلة تخيلية ولكن الأقرب الى تلك التعاريف ما اوضحه الدكتور ذوقان عبيدات والدكتورة سهيلة ابوالسميد
من السهل على كل إنسان أن يتخيل، بل نحن نمارس فعلياً التخيل عدة مرات في اليوم الواحد، وهناك فرق بين شخص واسع الخيال يرتاد آفاقاً بعيدة، وبين شخص واقعي لا يذهب بعيداً

إن الطلبة يمارسون نوعين من التخيل، الأول هو التخيل المشتت، الذي يقود الطالب إلى أحلام اليقظة والثاني هو التخيل الإبداعي الذي يقود الطالب إلى رسم لوح فني أو إبداع قصيدة أو حل مسألة

أهداف استراتيجية التخيل

تنمية قدرات التخيل التفكير

تقريب المفاهيم المجردة والعمليات الدقيقة للظواهر المختلفة
زيادة القدرة على التفكير بنظرة عميقة للظاهرة
البحث عن تفسير منطقي بين التكوينات
متعه حقيقية للتعليم للخروج عن المألوف
تنمية قدرات ما وراء المعرفة التحكم بالانتباه والتركيز والتفكير
تمرين المتعلم صفاء الذهن والبعد عن القلق
اثراء الصورة الذهنية للمتعلم وتوليد الأفكار الإبداعية

الكشف عن المخزون الفكري للمتعلم ومعرفة الفروق الفردية

شروط تطبيق استراتيجية التخيل

الجلوس بهدوء وبوضعية مريحة والجلوس جلسة صحيحة
اغماض العينيين
ارخاء العضلات الي اقصي حد
التنفس من الانف بعمق
ممارسة التخيل في مكان مريح، هادئ الألوان والإنارة بعيد عن الصخب والضجة
يتطلب توفر وقت كاف يتلاءم مع موضوع التخيل، علماً بأننا نستطيع أن نمارس التخيل في جزء من الدرس، حسب أهدافنا
يتطلب التخيل وجود مرشد يقود هذا التخيل، ويعطي توجيهات في أثناء التخيل، للانتقال من مرحلة إلى أخرى ومن وضع إلى آخر
يحتاج التخيل إلى تدريب ذاتي يقوم به الطالب، ويتخيل أوضاعاً مريحة أو يتأمل شيئاً يحبه، ويمكن لمعلم أن يدرب الطلبة ويضعهم في مواقع يمكن أن يتخيلوا فيها
ربما يحتاج التخيل إلى وضع مريح، يسترخي فيه الطالب وقد يغمض عينيه في أثناء التخيل
كما يحتاج الطالب إلى أن يفرغ ذهنه تماماً، ويفكر في موضوع التخيل فقط
الاسترخاء ، التركيز ، الوعي الجسمي والحسي ، التخيل ، التعبير والاتصال ، التأمل

خطوات تطبيق استراتيجية التخيل في التدريس

اعداد المعلم لسيناريو التخيل
البدء بالأنشطة التخيلية المعدة
تنفيذ نشاط التخيل

أسئلة التابعة

نماذج الدروس بأسلوب التخيل

يمكن أن يقوم درس التخيل بأسلوبين
التخيل كملاحظ أو مراقب لشيء يحدث خارجياً
التخيل كشخص يعيش الحدث نفسه ويتوحد معه

وزارة التربية والتعليم (moe.gov.jo)

تعلم التسويق الالكتروني